واقعة "عنتيل" الغربية المحسوب على التيار الإسلامي، لم تكن الأولى ولا الأخيرة في سلسلة الفضائح التي يقع بها بعض رجال الدين سواء الإسلامى أو المسيحى أو اليهودي، على مستوى العالم، وليس معنى ذلك أن بعض الحوادث الأخلاقية التي ارتكبها هؤلاء، تشويه للرموز الدينية بشكل عام، بقدر ما هي صرخة تحذير من عدم الانخداع في بعض من يتحدث لسانه بكلمات الله، ويرتكب جسده أفعالا تخالف العقيدة وتغضب الخالق.
1-اغتصاب الأطفال في الفاتيكان
قد يحدث الاستغلال الجنسي للأطفال في أي مكان، في المدارس أو أماكن العمل أو المجتمعات المحلية أو شبكات الحواسيب، لكن يحدث في الدولة الدينية الأولى" الفاتيكان"، جاءت فضيحة اغتصاب الأطفال من قبل القساوسة ورجال الدين المسيحي في معقل الفاتيكان.
ووفقًا لما جاء في صحيفة «لا ريبوبليكا» قال البابا فرانسيس إنّ نحو 8 آلاف قس من مجموع نحو 414 ألفًا في أنحاء العالم يتحرشون بالأطفال
وكشفت دراسة أمريكية عن أن 167 قسًا كاثوليكيًا أمريكيًا نقلوا من مواقعهم الكنسية منذ تفجر فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، التي ضربت إحدى الكنائس الكاثوليكية في الولايات المتحدة.
2- فضيحة الحاخامات
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على رجل يدعى جويل راتزون، بعدما ادعى الألوهية وجمع بين 23 زوجة أنجبن منه 59 ولدًا، ووجهت إليه محكمة تل أبيب اتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب والاستعباد، وذلك بعد أسابيع من إلقاء القبض عليه في مجمّع قطن فيه مع زوجاته.
وتشير أوراق القضية إلى أن جميع زوجات راتزون، 60 عامًا، قمن بوشم اسمه وصورته على أذرعهن، في حين أن أسماء أطفاله كلها كانت مشتقة من اسمه.
وتزوج راتزون للمرة الأولى عام 1972، وعاد وتزوج ثانية مطلع عام 1980، ولم يكرر فعلته هذه طوال 11 عامًا، قبل أن يعود فيرتبط بـ21 امرأة بعد عام 1991.
كما فجرت قضية الحاخام اليهودى بارى فرويندل، الذي صور السيدات وهن عاريات في أحد المسابح التي يتم استخدامها في المعبد اليهودى للطهارة الشرعية، موضوع الفساد الأخلاقى والسياسي في تاريخ الحاخامات اليهود وفضائحهم، مما فتح الباب للحديث عن بعض تلك التجاوزات والتي أصبح بطلها الآن بارول فرويندل.
وتم اعتقال الحاخام اليهودى بارول فرويندل والتي كشف عنها النقاب في 17 أكتوبر لهذا العام، بسبب الاشتباه في تصوير السيدات عاريات وتم استجوابه ومصادرة الهارد ديسك الخاص به.
3- فضيحة وكيل السيستاني
انتشر في صيف 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي، واليوتيوب، فيلم يظهر على ما يبدو أنه " مناف الناجي " وكيل المرجع الشيعي الأعلى على السيستاني بمحافظة "ميسان" وهو يمارس الجنس مع نساء متزوجات وبعضهن أمهات لهن أطفال، من بينهن مسئولة حوزة السيد السيستاني في المحافظة، وفقا لموقع "موسوعة الرشيد".
وتلقت المرجعية الشيعية في العراق انتقادات حادة وموجة غضب عارمة في الشارع العراقي بعد انتشاره في المحافظات الباقية، حيث اشتبكت العشائر فيما بينها، وتم ذبح وقتل بعض النساء المتزوجات اللواتي مارسن الجنس مع وكيل السيستاني.
وقد انتشر الفيلم عبر الجوالات وشبكة الإنترنت مما دفع " مناف الناجي " للتواري عن الأنظار.
4- إمام مغربي شاذ في هولندا
وفي هولندا انتشر شريط فاضح الذي يكشف تورط إمام مغربي في فضيحة جنسية مع شاذ هولاندي، اختفى هذا الإمام عن الأنظار بمدينة «أوتريخت»، عقب علاقة استمرت 7 سنوات.
وكان الإمام المغربي- ينحدر منمنطقة «مطالسة» بنواحي مدينة الدريوش المغربية- يمارس عليه الجنس بمقابل مادي سخي لمدة طويلة، قدرتها المصادر نفسها بأكثر من سبع سنوات، وتمكن الشاذ من تسجيل مشاهد خليعة، ليقوم بإعادة نشرها بداية على مواقع متخصصة في الفيديو بهولندا وبرنامج المحادثة، قبل أن يتداوله أفراد الجالية المغربية على نطاق واسع بينهم بواسطة الهواتف الذكية.
5- القبض على رئيس "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" مع فتاة
ألقت السلطات الأمنية بالمملكة العربية السعودية القبض على رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جازان، متلبسًا بممارسة الرذيلة مع فتاة، بعد محاولات ابتزازها واستغلال نفوذه بإنهاء قضية لها بالهيئة.
وقالت صحيفة «عكاظ» السعودية، إن الفتاة كانت لها قضية خلوة غير شرعية لدى رئيس المركز الذي حفظ القضية في مكتبه وبدأ في ابتزازها ووعدها بإنهاء قضيتها بشرط تلبية طلباته في الخروج معه وممارسة الرذيلة معها، واستمر في ابتزازها ثلاثة أشهر حتى رضخت لمطالبه خوفًا من فضحها.
وتضيف الصحيفة، أنه عندما تقدم لها أحد الشباب طالبًا يدها طلبت من رئيس المركز الابتعاد عنها وسترها لأنها مقبلة على الزواج إلا أنه رفض توسلاتها في البعد عنها وسترها، فأبلغت إدارة هيئة الأمر بالمعروف بجازان وشرطة المنطقة، وتم عمل كمين محكم لرئيس مركز الهيئة المبتز والقبض عليه والفتاة بجواره متلبسًا بفعل فاحش.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة التي قبض فيها على رئيس المركز أنه ستتخذ الإجراءات النظامية بحقه بعد القبض عليه برفقة الفتاة، مشيرًا إلى إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.